متطوعو الأمم المتحدة

يقدم المتطوعون دعماً محورياً لمساعدة المفوضية على تنفيذ مهمتها، وهم يعملون في مجموعة متنوعة من الأدوار بما في ذلك الحماية، وتحديد وضع اللاجئ، وتنفيذ البرامج، والاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات والوظائف الإدارية وغيرها..

في كل عام، يدعم حوالي 900 متطوع من متطوعي الأمم المتحدة المفوضية في نحو 70 دولة. يعد التطوع في المفوضية فرصة استثنائية للمساهمة في مجتمعك المحلي أو المضيف واكتساب خبرة عملية في القطاع الإنساني. عادة ما تتراوح مدة العقود من 6 أشهر إلى 12 شهراً، لمدة قصوى لا تتجاوز الأربع سنوات.

متطوعو المفوضية يشاركون قصصهم الملهمة:

ألينا كوفالينكو، متطوعة محلية في الأمم المتحدة، الاتصالات والإعلام، كييف، أوكرانيا

قبل الانضمام إلى فريق المفوضية في أوكرانيا، أمضيت عاماً في إندونيسيا في إطار برنامج لتبادل الموظفين، ووجدت نفسي في بيئة جديدة تماماً في مواجهة العديد من التحديات. هناك، عرفت بأنني أريد أن أكون شخصاً ممن يدعمون الأشخاص الجدد في ثقافتنا، ويساعدهم في تلبية احتياجاتهم. شعرت أيضاً أنه يمكنني مساعدة النازحين للتغلب على الشعور بالخوف وعدم اليقين في بيئة أجنبية من خلال منحهم الدعم والتعاطف. أعتقد أن السلام يبدأ حيث تنتهي وصمة العار.

باهاتي إرنستين هاتيغيكيمانا، لاجئة متطوعة في الأمم المتحدة، أنشطة الشباب، نيروبي ، كينيا

أحمل شيئاً ذا قيمة لعملي وهذه هي تجربتي الحية. لقد كنت على الجانب الآخر من المساعدات الإنسانية كلاجئة، كما استفدت من دوي كعاملة في المجال الإنساني. أعتقد أن شغفي بخدمة المحتاجين قد أحدث فرقاً، وأظهر أنه من الممكن للاجئين أن يساهموا في المجتمع.

عندما بدأت مهمتي في أواخر فبراير، كنت متحمسة للغاية. لقد تم وضع خطة العمل الخاصة بي كلها بأهداف ونتائج محددة. ثم فجأة تغيرت الأولويات وكان لابد من تغيير الخطة. كان علي أن أتعلم الاعتماد على التكنولوجيا والتفكير في طرق جديدة لإشراك الشباب بشكل أكثر إنتاجية وكذلك تجهيزهم لتلبية الطلب في المجتمع. من خلال تصميم سلسلة من ورش العمل والفعاليات والندوات الافتراضية، تمكنّا من الحفاظ على مشاركة الشباب بشكل إيجابي.

ريدييت هيربايي، متطوعة دولية في الأمم المتحدة، ترجمة، كيغالي، رواندا

ما ألهمني لأصبح من متطوعي الأمم المتحدة هو حقيقة أنني سأتمكن من دمج شغفي بالعمل على الخطوط الأمامية للعمل الهادف للتغيير الإيجابي – حيث يمكنني بالفعل المساهمة وإحداث الفرق – مع تطلعاتي لتوسيع آفاقي المهنية والحصول على مجموعة واسعة من الخبرات أثناء العمل في حالات الطوارئ وعمليات الأمم المتحدة الأخرى المنقذة للحياة.

طوّر العمل الميداني معرفتي بالتنمية والحماية الدوليتين، وعزّز معرفتي في مجال إعداد التقارير والعلاقات الخارجية. أعظم مكافأة هي حقيقة أن مساهمتي – كجزء من المساهمات الرائعة لزملائي – قد أدت إلى الاستعادة التدريجية لسلامة والحفاظ على كرامة الأشخاص الذين نعنى بهم.

أوماي أتيك، متطوعة وطنية في الأمم المتحدة، الحماية، أنقرة، تركيا

أردت أن أكون من متطوعي الأمم المتحدة لكي أنضم إلى مجتمعٍ يعمل من أجل إحداث تأثير إيجابي في حياة الأشخاص من الفئات الأكثر ضعفاً. بصفتي من متطوعي الأمم المتحدة، فأنا أساهم في هذه الجهود بأفضل قدراتي من أجل مساعدة الأشخاص الذين نعنى بهم. إنها لتجربة مرضية للغاية؛ أن تسنح لك الفرصة لإحداث تغيير إيجابي في حياة شخص ما. تغيرت طريقة عملنا جميعاً خلال الوباء، لكننا ما زلنا نفعل كل ما أمكن للتكيف مع الظروف الجديدة مع فريقنا، والعمل على تحقيق أهدافنا الجماعية تماماً كما كنا نفعل سابقاً.

الأهلية

• إن كنت تبلغون من العمر 27 عاماً على الأقل وتهتمون بالخدمة خارج وطنكم، فيمكنكم أن تصبحوا متطوعين دوليين في الأمم المتحدة. يجب أن تكون لديكم شهادة جامعية، وخبرة عملية ذات صلة لا تقل عن ثلاث سنوات.
• إن كنتم تبلغون من العمر 27 عاماً على الأقل وترغبون في التطوع في بلدكم، يرجى مراجعة موقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي / برنامج متطوعي الأمم المتحدة المحلي للتعرف على خيارات متطوعي الأمم المتحدة الوطنيين.

كيفية التقديم

إن كنتم ترغبون في دعم المفوضية من أي مكانٍ في العالم، يرجى البحث على الإنترنت عن فرص العمل التطوعي مع الأمم المتحدة.

يرجى التسجيل على موقع برنامج متطوعي الأمم المتحدة لتقديم الطلبات.